أول نساء الرسول صل الله عليه وسلم
سيدة نساء العالمين في زمانها أم المومنين
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بـ(الطاهرة)رضي الله عنها
وهي اول نساء النبي صل الله عليه وسلم , واول من آمن به وهي التى آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته...
** مواقفها العظيمه الى جانب الرسول صل الله عليه وسلم
من مواقفها العظيمه:الوقوف الى جانب النبي صل الله عليه وسلم لنصر دين الله أكثر من ان تعد او
تحتويها نبذة كهذه ...ونكتفي بذكر موقفها عندما أخبرها رسول الله صل الله عليه وسلم بما حدث بالغار عندما أوحى اليه أول مره.
روى الامام البخارى في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صل الله عليه وسلم أول ما اوحى اليه في غار حراء(فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها- فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ,فقال لخديجة وأخبرها الخبر:لقد خشيت على نفسى فقالت خديجة كلا والله مايخزيك الله أبدا ,أنكلتصل الرحم وتحمل الكل ,وتكسب المعدوم,وتقري الضيف وتعين على توائب الحق ,فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد -أبن عم خديجة -
وكان امرا تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة :ياأبن عم أسمع من أبن اخيك فقال لها:يا ابن أخى ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صل الله عليه وسلم خبر مارأى(أي في الغار).فقال ورقة :هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ,ياليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذيخرجك قومك,فقال الرسول صل الله علية وسلم : أو مخرجي هم؟ قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاعودي ,وإن يدركني يومك أنصرك نصرامؤزرا) ولنسمع من المصطفى صل الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صل الله عليه وسلم : (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمنى الناس)
(فكانت أول من إمن بالله ورسوله, وصدق بماجاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صل الله عليه وسلم فكان لاسمع شيئاً يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلاتثبته وتهون عليه أمر الناس ).
تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمس وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمس وعشرين سنة ورزقت منه ابنين واربع بنات هما : القاسم ,عبدالله ,زينت,رقية ,أم كلثوم ,فاطمة ,واتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال : هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقراً عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب
فلما جاءت خديجة قال رسول الله صل الله عليه وسلم لها :إن الله يقرأ على خديجة السلام .قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام
وقفت الى جانب رسول الله تنصره وتعينه على أحتمال الشدائد وأقسى ضروب الأذى
ولما ماتت خديجة وعمه أبو طالب تتابعت على رسول الله صل الله عليه وسلم المصائب فقد كانت خديجة له وزير صدق على الإسلام توفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاماً ,فقد كانت - رضي الله عنها -مثالاً عظيماً للزوجة الصالحة المؤمنة.