( ياراجل يا عجوز )
ياله من وحي عجوز ومغرور
حينما يغرينا هذا المشيب بالكتابة
ونسوق مبرراتـنا علـًّــنا نفلت من أوجاع الحرف
هذا الوجع العبقري كوجع المخاض
لكنه هو وحينا
يلمحنا فى ثوب الخجل
فيقرأ المعوذتين والبسملة
بل ويشعل أعواد البخور التي جففها من أشجار الأمنيات
انتظارآً ليوم تعترينا آهات البوح كنسمات تلون وجناتنا
فتكتبنا الحروف وتحكينا الكلمات
تلك التي على مهل وفى تؤدة ننسجها رغما عنا
من استبرق نوشح به نصب الأمنيات المقام في أجمل مدن الحلم
يا الله سينهل هذا العجوز يا سيدتي حتى ثمالة أنهارك الفياضة
إن كان لها في عالم الغيب نضوبا
ولا نعتقد فقد أخبرتِنا بما تـفصح عنه الشفاه
لكنما بوح القلب لم يسكت
انها أغياث الشوق تهمي شلالات من الرقة
تصًّاعد الى السماء ابتهالات لتهمي عليه وحيا يقد قميص عجوزنا من قـُـبل
ليمثل ها هنا ملكاً صاغرا فى حضرة الحرف البليغ
وفي حضرة الروح التي صاحـَبتـّـْـه سيمثل
في رفق ليغفو على صدرها
ويفيق إن رفت أجنحة الأمل الحلم في قلبه
وها أنتِ برقة العنف و بعنف الرقة توقظين فينا الحلم الغافي
- كنت فين يا خشب أيام ما كنا نجارين_
لصاحب الحرف الذهبي
الكاتب
عادل امين
من كتابه...العشق الداء