موضوع: فتحي والميكانيني الأحد فبراير 05, 2012 11:35 pm
واحد اسمه فتحي تقدم للعمل عند ميكانيكي، فأعطي عملا شاقا ومزريا فقال فتحي للميكانيكي: “هل من المعقول أن تعطيني هذا النوع من العمل المزري الشاق وأنا أعرف وكيل الوزارة" فرد عليه الميكانيكي مستغربا: “ أنت؟ كيف لك أن تعرف وكيل الوزارة؟ ” فرد عليه: “طيب غدا سأمر عند الورشة مع الوكيل”، فإذا به في اليوم التالي يمر عند الورشة مع الوكيل ضاحكا معه وكأنه صديق قديم، فاستغرب الميكانيكي وقال له: “لا أصدق عيناي، كيف لك أن تعرف هذه الشخصية؟” رد عليه فتحي: “هذا لا شيء، أنا أعرف الوزير.” لم يصدق الميكانيكي ما قاله، فوعده فتحي بالمرور في اليوم التالي مع الوزير. وفعلا في اليوم التالي مر فتحي مع الوزير وهما يضحكان مع بعض ويتصفحان بحرارة، فاستغرب الميكانيكي، ولم يصدق ما رأى ، فقال له فتحي: “هذا لا يعتبر شيئا، فأنا أعرف أوباما شخصيا ”، فلم يصدقه الميكانيكي وحجز له تذكرة على حسابه حتى يثبت له هذا الشيء، فذهب الإثنان إلى واشنطن دي سي. فقال له فتحي: “ أنت انتظر هنا، وسأدخل البيت الأبيض، وسأخرج مع أوباما في حديقة البيت الأبيض وأسلم عليك من بعيد ” فدخل فتحي للبيت الأبيض، وإذا به يخرج إلى الحديقة مع أوباما ،ملوحا بيده من بعيد، فأغمي على الميكانيكي، فتوجه فتحي مسرعا للميكانيكي، وأفاقه، وقال له: “ما الذي حدث، هل من المعقول أن يغمى عليك لمجرد أنني أعرف أوباما؟” فرد عليه: “أن أحدهم مرة بجانبي وسألني من هذا الذي يقف بجانب فتحي؟
الأحد ديسمبر 08, 2013 11:42 am من طرف rahik ezouhour
"إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسيا لحظة تقديم الطلب و هجروا الوطن على المستوى الشعورى.و يظل حالهم على هذا,حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة …
لم لا ترخي ستار الأمل.. وتودع الماضي بلا أمل للعودة ..
لم
لا تكون كالقمر أو مثل البحر .. تلقي بهمك لا تلقي له بالاً .. فتعود لترى
كيف تعزف الأيام لحنها على نغمات …
يا أيها الرجل
يا من فى روعه أبطال الأساطير الاغريقيه
نظل نحن الرجال
طوال العمر ندرس فى مدرسة الحياة
ونخرج منها خائبين ، ليس عيبا فى الحياة
ولكن العيب كل العيب فينا …