أسرقُ مِن الوقتِ لحظات
لأقرأك بهدوء؛
كلماتكَ تعبق بالسحر ِ
في قلبي ،وروحي
ويستطيلُ الأفق
بعيداً عن مرمى النظر
عِندما أقرؤك
لا أشعر سوى هَمس
في ريحِ أنفاسي
تَنثرُ الندى ، فَوق رَاحة القَلب..
لأمضي إليكَ...وأدون ذكرياتي...
فأنت
أول الحب؛
أول المطر؛
لقد أزحتَ قلبي من مكانه؛
وما زال حيث وضعته؛
تعال ،، لتقرأني
باسمك المنقوش في
في ذاكرة أيامي
وصمتي الطويل
فوق خطى المسير
حين تـُجـَملُ اللقاء ،
نرجسية العيون
لتهمس لي
أميـــــــرتي...
أنت أول مطر يهبط في راحة القلب
وباحة الروح
يا أنت ِ
أول الحب... أول المطر
الماضي، الزمن الجميل،
ما زلت تكتبين النون ،
نقاءالحب المتعذر على النسيان
ما زلتِ تكتبين الحاء
حبكِ المتقن الأشواق
ما زلتِ تكتبين الباء
بهاء الجذوة القابلة للاشتعال
عندما تلامس الأكف عنان السماء
يا أنتِ
الفرح الذي يقف على حافة الألم...
الأمل الذي يقف على حافة اليأس
أميرتي ،
لازلتِ نوافذ المساء
تجلب ريح الصبا
فأدنو من الأفق...
آآآه يا أنتَ
أدنو كما الماء رشفة عطش
حين أقرؤك
فأصبح عندها
أميرتكَ ، في ألف ليلة وليلة
من الانتظار