سيدتى
الرقيقه فى رقة شفرة موس حاد
وسيدة النظره النافذه
كـَـسَيف ٍ فى يد فارس ٍ
مذعور
فى عشوائيةٍ يـُشيحُ به
أتيت إليك ولم أتحسب للمفاجأه
فقد تركت طوق النجاة وخوذتى ودروعى
مجرداً أتيت
كل أسلحتى منديل أبيض
من أزمنه الحروب الطويلة مع النساء
حتى هذا لم تتح لى فرصة التلويح به
معلناً استسلامى
فقد أ ُخـــِذ تُ _ على مشمى _
ربما لأنى بلغت من العمر أرزله أو أسخفه
سيدتى هكذا تجرى العاده
فى بساطة أقابل المرأة
وفى بساطة أبعثر نفسى على أجزائها
وفى بساطة أدعها تلملمنى
ولكن
ما إن بدأت فى قراءة عينيك
اللتين تبدوان كنجمتين متوحشتين
من أزمنه الأسطورة
حتى وجدتنى أتنفس حروفاً…
وأحاول السيطرة لأفهم
فقطبت جبينى مذكراً إياى إنى فى حضرتك …
إنى فى حضره الحلم ..
تلك المرأة التى سافرت بلا وثيقه سفر إلى داخلى
أذكر أولى رحلاتك فى مدنى ..
كنت مسافراً
وكنت أنت فى مكان آخر
فى زاويه من قلبى
ولم أفهم …
حينما تقابلنا للمرة الاولى لم أفهم
سوى انك أمرأة جامحة
مع ورجل كل مهاراته إطعام السكر لأفراسه
لم أفهم … فقط أحسست ..
رايتك قطعة من النار سقطت لتوها من الجنه
لتكون نورا وقتما تشاء
ونارا وقتما تشاء أيضا
سيدتى كلماتك لا تفهم
عباراتك تحتاج لمهارات اخرى
ليس من بينها الفهم
سيدتى
للمرأه التى ارغبها رائحة أعرفها
فقط أتسائل كيف استطعت أن تخفيها
وسط روائح أخرى أكثر إثارة واشتهاءاً
سيدتى
ما تتمتعين به من مهارات المراوغه
يسمح لك أن تنظرى إلينا بطرف عينيك
رافعة حاجبك الأيسر فى دلال
نافضة عن أهدابك كل نظرات الاشتهاء
التى كانت كرياح الخماسين
مبهرة .. متكبرة.. مغرورة ..طفله
سيدتى
ترى كم كانت درجة حرارة شفتيك ؟
حاولت أن أقاوم الجبان فىَّ
حتى أتلمسهما لكنه انتصر
كل ما استطاع أن يفعله
هذا الشرقى الغبى الضليع فى التخاذل
أن يتحسس أنوثتك وأنتى تتأبطين زراعيه ..
مرة أخرى رائعه انتِ